سيف الرعد
13/04/2007, 06:35 AM
آبار عشوائية تستنزف
المياه ورعي جائر
غابات جبال قطن..
جمال أخاذ مهدد بالجفاف
الرس - تقرير وتصوير:
سيف الرعد
الجزيرة
مكشات الرس اكس بي
القصمان
جبال قطن
الواقعة
في الشمال الغربي لمنطقة
القصيم والتابعة
إداريا
لمحافظة رياض الخبراء
جبال بالغرب من الفوراه وبالشمال الشرقي
من عقلة الصقور،
جبال تأسر الزائر لها
بشموخها وأشكالها
المتنوعة
وصخورها الصماء الغريبة بأشكالها وتجويفاتها
تنحدر منها السيول
بغزارة وقت الأمطار
مكونة شعاباً
متعددة الاتجاهات
تتميز ببطحائها
النظيفة وأشجارها الوارفة الكبيرة
نمت على مر
السنين لتكون غابات
طبيعية اكتمل بهاؤها
بصورة أبدع الخالق سبحانه
وتجلت قدرته
في تكوينها.
أشجارها وشجيراتها مع
صخورها رسمت صورة تجلى
بها
الجمال الأخاذ
تأسر قلوب زائريها.
هذه الجبال
تقع بوسطها
هجر صغيرة من أهمها
هجرة قطن
بمدارسها المتوسطة
والابتدائية ومركزها
الإداري.. وهي محور
حديثنا
في هذه العجالة..
http://jims.al-jazirah.com.sa/jims_data/pics_new/2007/3/28/80750-2.jpg
ربطت هذه الجبال
في الآونة الأخيرة بطريق
معبد يربطها بطريق عقلة
الصقور
البتراء
طريق القصيم
المدينة القديم مما سهل
وصول محبي التنزه بالبر
للتمتع
بهذا الجمال الأخاذ
وبهذه
الفترة تحديدا تجد
الإقبال المتزايد لهذه
الغابات الخضراء اليانعة والشعاب النظيفة ولا يزال
العمل
جاريا في تعبيد الطريق
الشرقي
المحيط بها مما يسهل
ويشجع المتنزهين للوصول
إلى هذه المناطق بسهولة.
آبار عشوائية
http://jims.al-jazirah.com.sa/jims_data/pics_new/2007/3/28/80750-8.jpg
http://jims.al-jazirah.com.sa/jims_data/pics_new/2007/3/28/80750-3.jpg
http://jims.al-jazirah.com.sa/jims_data/pics_new/2007/3/28/80750-4.jpg
الملاحظ لكل زائر
لهذه المنطقة هو
انتشار وكثرة الآبار الحديثة السطحية
بعدد كبير وعشوائي
في شعاب قطن وتحت أشجارها الكبيرة وقد يأتي اليوم
الذي نرى هذه الأشجار
وقد ماتت عطشا بفعل استنزاف المياه من تحت جذورها.
هذه الآبار يبدو
أنها تحفر بعيدا
عن عين ادارة الغابات
والمراعي بوزارة الزراعة
وكذا لجنة التعديات
مما يشكل تهديدا لهذا الغطاء النباتي الشجري الكثيف.
http://jims.al-jazirah.com.sa/jims_data/pics_new/2007/3/28/80750-6.jpg
تخوف المتنزهين
أبدى كثير من المتنزهين اندهاشهم وامتعاضهم من كثرة انتشار
الآبار في هذه المنطقة وأبدى الأستاذ
عبد الرحمن الفوزان
تخوفه
من أن يأتي اليوم
وقد تطورت فيه هذه الآبار إلى محميات ومزارع تمنع
المتنزهين
من الاستمتاع بهذه
المتنزهات البرية
المفتوحة وهذا المتنفس البري الرائع وأضاف:
نحن لانطالب بإلحاق الضرر
بأصحاب الممتلكات،
وإنما نطالب بحماية لتلك المتنزهات.
http://jims.al-jazirah.com.sa/jims_data/pics_new/2007/3/28/80750-7.jpg
االأستاذ
عبد الله بن صالح البطي
قال: حرصت على زيارة قطن
مع العائلة للتمتع بجمال المنطقة لكن ما لفت انتباهي تواجد هذه
الآبار
بكثرة وكثرة الإبل التي
تترمم على الأشجار
فتبقى متقزمه
لا تكبر فيستظل بها الناس
وأتمنى لو تتخذ ادارة
الغابات والمراعي
قرارا
يحد من هذه الظاهرة
الغريبة التي بدأت
تنتشر.
على الجزيرة من خلال هذا الرابط اليوم الجمعه
http://www.al-jazirah.com/192124/th6d.htm
تحيتي
المياه ورعي جائر
غابات جبال قطن..
جمال أخاذ مهدد بالجفاف
الرس - تقرير وتصوير:
سيف الرعد
الجزيرة
مكشات الرس اكس بي
القصمان
جبال قطن
الواقعة
في الشمال الغربي لمنطقة
القصيم والتابعة
إداريا
لمحافظة رياض الخبراء
جبال بالغرب من الفوراه وبالشمال الشرقي
من عقلة الصقور،
جبال تأسر الزائر لها
بشموخها وأشكالها
المتنوعة
وصخورها الصماء الغريبة بأشكالها وتجويفاتها
تنحدر منها السيول
بغزارة وقت الأمطار
مكونة شعاباً
متعددة الاتجاهات
تتميز ببطحائها
النظيفة وأشجارها الوارفة الكبيرة
نمت على مر
السنين لتكون غابات
طبيعية اكتمل بهاؤها
بصورة أبدع الخالق سبحانه
وتجلت قدرته
في تكوينها.
أشجارها وشجيراتها مع
صخورها رسمت صورة تجلى
بها
الجمال الأخاذ
تأسر قلوب زائريها.
هذه الجبال
تقع بوسطها
هجر صغيرة من أهمها
هجرة قطن
بمدارسها المتوسطة
والابتدائية ومركزها
الإداري.. وهي محور
حديثنا
في هذه العجالة..
http://jims.al-jazirah.com.sa/jims_data/pics_new/2007/3/28/80750-2.jpg
ربطت هذه الجبال
في الآونة الأخيرة بطريق
معبد يربطها بطريق عقلة
الصقور
البتراء
طريق القصيم
المدينة القديم مما سهل
وصول محبي التنزه بالبر
للتمتع
بهذا الجمال الأخاذ
وبهذه
الفترة تحديدا تجد
الإقبال المتزايد لهذه
الغابات الخضراء اليانعة والشعاب النظيفة ولا يزال
العمل
جاريا في تعبيد الطريق
الشرقي
المحيط بها مما يسهل
ويشجع المتنزهين للوصول
إلى هذه المناطق بسهولة.
آبار عشوائية
http://jims.al-jazirah.com.sa/jims_data/pics_new/2007/3/28/80750-8.jpg
http://jims.al-jazirah.com.sa/jims_data/pics_new/2007/3/28/80750-3.jpg
http://jims.al-jazirah.com.sa/jims_data/pics_new/2007/3/28/80750-4.jpg
الملاحظ لكل زائر
لهذه المنطقة هو
انتشار وكثرة الآبار الحديثة السطحية
بعدد كبير وعشوائي
في شعاب قطن وتحت أشجارها الكبيرة وقد يأتي اليوم
الذي نرى هذه الأشجار
وقد ماتت عطشا بفعل استنزاف المياه من تحت جذورها.
هذه الآبار يبدو
أنها تحفر بعيدا
عن عين ادارة الغابات
والمراعي بوزارة الزراعة
وكذا لجنة التعديات
مما يشكل تهديدا لهذا الغطاء النباتي الشجري الكثيف.
http://jims.al-jazirah.com.sa/jims_data/pics_new/2007/3/28/80750-6.jpg
تخوف المتنزهين
أبدى كثير من المتنزهين اندهاشهم وامتعاضهم من كثرة انتشار
الآبار في هذه المنطقة وأبدى الأستاذ
عبد الرحمن الفوزان
تخوفه
من أن يأتي اليوم
وقد تطورت فيه هذه الآبار إلى محميات ومزارع تمنع
المتنزهين
من الاستمتاع بهذه
المتنزهات البرية
المفتوحة وهذا المتنفس البري الرائع وأضاف:
نحن لانطالب بإلحاق الضرر
بأصحاب الممتلكات،
وإنما نطالب بحماية لتلك المتنزهات.
http://jims.al-jazirah.com.sa/jims_data/pics_new/2007/3/28/80750-7.jpg
االأستاذ
عبد الله بن صالح البطي
قال: حرصت على زيارة قطن
مع العائلة للتمتع بجمال المنطقة لكن ما لفت انتباهي تواجد هذه
الآبار
بكثرة وكثرة الإبل التي
تترمم على الأشجار
فتبقى متقزمه
لا تكبر فيستظل بها الناس
وأتمنى لو تتخذ ادارة
الغابات والمراعي
قرارا
يحد من هذه الظاهرة
الغريبة التي بدأت
تنتشر.
على الجزيرة من خلال هذا الرابط اليوم الجمعه
http://www.al-jazirah.com/192124/th6d.htm
تحيتي