المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اسعار الشقق المفروشه بحائل ترتفع الى 150%



دعدوش
05/02/2007, 11:36 AM
نعم اسعار الشقق المفروشه ترتفع بحائل الى 150% وذلك لكثرة الطلب تزامنا مع الرالي المزمع اقامته الجدير ذكره اننا في مكشات لانحتاج لتلك الشقق لانها فرصه ان يمتع الشخص نفسه بسحر الطبيعه المقام عليها السباق فهي اماكن رمليه ساحره تزداد سحرا بتواجد المشاركين من انحاء العالم انها فرصه للرحله لغرض المتعة والفائدة 000000

الضاري
07/02/2007, 12:52 PM
الحجز المسبق يغطي 85 % منها.. والاستراحات جاهزة للتأجير

شقق حائل.. إحتدام المنافسة لكسب الزوار بالخدمات والأسعار المخفضة




- "الاقتصادية" من حائل - 20/01/1428هـ

أنهت الشقق المفروشة والاستراحات في حائل استعداداتها تأهبا لاستقبال زوار المنطقة، الذين بدأوا التوافد من أجل حضور فعاليات رالي حائل "تحدي النفود الكبير"، حيث وضح حرص ملاك ومستثمري هذه المرافق السكنية على كسب أكبر عدد ممكن من الزوار، والتنافس في تقديم أفضل الخدمات لنزلاء رالي حائل.
في هذا الصدد أكد أحد ملاك الشقق المفروشة أن الأيام الحالية تشهد احتداما للمنافسة بين الشقق المفروشة لكسب أكبر عدد من الزوار، وذلك من خلال تخفيض أسعار التأجير والتنافس على تقديم أفضل الخدمات، مبينا أن أسعار التأجير تراوح بين 150 و300 ريال للشقة المكونة من غرفتين وصالة ومطبخ ودورة مياه، و80 إلى 100 للغرفة مع مطبخ ودورة مياه، مشيرا إلى أنه عمد إلى ابتكار عدد من الخدمات التي سيقدمها للساكنين.
في المقابل خالف أحد ملاك الشقق المفروشة رأي الأغلبية، حيث أشار إلى أنه لا يفكر في الربح المادي بقدر حرصه على كسب العميل من خلال تقديم التخفيضات المناسبة لكل ساكن التي عادة ما ترتفع بزيادة عدد المرات التي يقوم الزائر بالإقامة فيها، إضافة إلى تقديم أقصى درجات الراحة والخصوصية للعائلات والتنافس في تقديم أرقى الخدمات للسكان.
في حين أوضح أحد العاملين في مجال تأجير المساكن أن نسبة الحجز بدأت في التنامي مع اقتراب انطلاق فعاليات الرالي، مشيرا إلى أنهم تلقوا كما كبيرا من الاتصالات من خارج حائل بغرض الحجز، كاشفا أن نسبة الحجز ارتفعت مع قرب انطلاق الفعاليات إلى 85 في المائة، متوقعا أن تتم تغطية النسبة المتبقية في ظرف يوم واحد فقط إذا ما كان الإقبال في المستوى نفسه، مبينا أنهم عادة ما يعمدون في حالة الوصول إلى نسبة 100 في المائة إلى التعاون مع بعض الشقق الأخرى، التي لم تغط نسبتها من خلال الاتصال بها والاستفسار عن إمكانية الحجز وإرشاد الزائر إلى موقعها.
وفي الطرف الآخر من السياق أعلنت الاستراحات المفروشة الواقعة على طريق "حائل جبة " الذي يقع بالقرب من الفعاليات حالة التأهب القصوى لمواجهة الطلب المتزايد، حيث عمد بعض أصحاب تلك الاستراحات إلى تقسيمها وبناء الملاحق لاستيعاب أكبر عدد من الزوار، وقال أحد ملاكها إنه عمد إلى عدم إبرام أي عقود تأجير طويلة الأمد كما هو معتاد، وذلك استعدادا لاستغلال انطلاق فعاليات رالي حائل وأشار إلى أنه قام بتقسيم الاستراحة التي يملكها إلى عدة أقسام تمهيدا لتأجيرها مستغلا بذلك مساحتها الكبيرة، موضحا أنه قام بتجهيز غرفتين ودورتي مياه ومطبخ وصالة، إضافة إلى الفناء الخارجي لكل قسم من هذه الأقسام وتم تجهيزها بكل وسائل الراحة من أجهزة تلفزيون وأجهزة تدفئة وإنارة وماء وهاتف وعامل لخدمة الساكن، وتوقع أن يصل سعر التأجير إلى 300 ريال لليوم الواحد وقد يطرأ تغيير على سعر التأجير بحسب نوعية المنافسة من قبل الاستراحات الأخرى.
من جانبه أكد أحد العاملين في إحدى الاستراحات أن الإقبال عليهم أخذ في الازدياد بنسبة تفوق الإقبال في العام الماضي، وأضاف أنه تلقى معلومات مشددة من كفيله بعدم تأجير الاستراحة إلا للعائلات فقط، معللا ذلك بأن العائلات تكون أكثر حرصا على محتويات الاستراحة من العزاب، وأشار إلى أن أسعار التأجير لديهم وصلت إلى 250 ريالا لليوم الواحد وأن الأسعار تختلف من استراحة إلى أخرى بحسب التجهيزات المتوافرة في الاستراحة ونوعية الخدمات المقدمة للنزلاء.
وطلب عبد الله الشمري من أمانة حائل أن تتدخل وتقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة والكفيلة بتنظيم عملية بناء الاستراحات وتخصيص بعض المخططات لذلك، ولا سيما أن المنطقة تشهد إقامة العديد من الفعاليات السياحية التي يعتبر رالي حائل "تحدي النفود الكبير" واحدا منها، مما ينبئ بازدياد أعداد تلك الاستراحات، حيث يلاحظ جميع أهالي حائل أن الاستراحات بدأت بإحاطة المدينة من أكثر من اتجاه مما سيسبب مشاكل مستقبلية للنمو العمراني للمدينة.
وتجسد الكرم الحائلي من خلال أحد أبناء حائل، الذي رفض الكشف عن هويته بعد أن قام بفتح أبواب استراحته الخاصة، لاستضافة زوار المنطقة حائل بالمجان، وبرر عدم الكشف عن اسمه بقوله أنه لم يفعل ذلك طمعا في مال وشهرة، بل إكراما لضيوف حائل "الذين أعتبرهم ضيوفي"، وأضاف "إذا ما شالتهم الأرض تشيلهم عيوننا وتنفيذا لما تمليه علي العادات والتقاليد التي تربيت عليها منذ الصغر".