الغزال الشارد
15/01/2007, 11:32 AM
حليب الابل محمود يولد دماً جيداً ويرطب البدن اليابس وينفع من الوسواس والغم والأمراض السوداوية، وإذا شرب مع العسل نقي القروح الباطنة من الأخلاط العفنة، ويشرب اللبن مع السكر يحسن اللون جداً ويصفي البشرة وهو جيد لأمراض الصدر وبالأخص الرئة وجيد للمصابين بمرض السل.
وقد ورد لبن اللقاح جلاء وتليينا وإدراراً وتفتيحاً للسدد وجيد للاستسقاء. وقد قال الرازي في لبن الإبل « لبن اللقاح يشفي أوجاع الكبد وفساد المزاج».
وقال ابن سينا في كتاب القانون «أن لبن النوق دواء نافع لما فيه من الجلاء برفق وما فيه من خاصية، وأن هذا اللبن شديد المنفعة فلو أن إنساناً أقام عليه بدل الماء والطعام شفي به، وقد جرب ذلك قوم دفعوا إلى بلاد العرب فقادتهم الضرورة إلى ذلك فعفوا»
وينصح المريض الذي يأخذ لبن الإبل للعلاج أن يأخذه بالغداة ولا يدخل عليه شيئاً ويجب عليه الراحة التامة بعد شربه، يعتبر لبن الإبل الطازج الحار أفضل شيء لتنظيف الجهاز الهضمي ويعتبر أفضل المسهلات.
وهناك قصة حقيقية حدثت لأحد المرضى الذي كان يعاني من مرض في معدته وراجع كثيراً من الأطباء وكثيراً من المستشفيات ولكنه لم يشف من مرضه وأخيراً ازدادت حالته سوءاً لدرجة أنه لم يعد يستطيع المشي وأصبح مقعداً وعندما رأى أن علته زادت طلب من قريب له أن يأخذه إلى جدته التي تعيش في البادية من اجل أن يشوفها قبل دنو الأجل، فما كان من قريبه إلا أن أخذه إلى جدته في البادية، فعندما شاهدته حزنت جزناً شديداً لحالته ولكنها تعلم علم اليقين أن لبن الإبل علاج جيد لكثير من الأمراض فحلبت له من ناقة جيدة تتمتع بصحة جيدة وتتغذى من أعشاب الصحراء التي تحتوي على كثير من المواد الدوائية وطلبت من ابن أخيها أن يأخذه بعيداً عن بيت الشعر الذي تقطنه وأن يعمل له ظلاً بالقرب من مسكنها فأخذه إلى مكان يبعد عن منزلها بحوالي 50 متراً ونصب له ما يشبه الخيمة وأسقاه اللبن وبعد ساعات شعر المريض بحركة غير طبيعية في بطنه وبدأ يشعر بآلام مبرحة ثم بعد ذلك حدث له إسهال شديد مصحوباً بقطع غريبة، ثم حلبت له مرة أخرى وأسقته وبدأ يشعر بنفس الأعراض وحدث له إسهال شديد وفي المرة الثالثة أسقتة لبناً حامضاً من حليب الإبل فشربه فتوقف الإسهال وتوقف الإبل وبدأ يشعر بالراحة والرغبة في الأكل مع العلم أنه مكث أياماً بدون اكل حيث كانت شهيته للأكل معدومة فخبزت له الجدة خبزاً مر .
وقد ورد لبن اللقاح جلاء وتليينا وإدراراً وتفتيحاً للسدد وجيد للاستسقاء. وقد قال الرازي في لبن الإبل « لبن اللقاح يشفي أوجاع الكبد وفساد المزاج».
وقال ابن سينا في كتاب القانون «أن لبن النوق دواء نافع لما فيه من الجلاء برفق وما فيه من خاصية، وأن هذا اللبن شديد المنفعة فلو أن إنساناً أقام عليه بدل الماء والطعام شفي به، وقد جرب ذلك قوم دفعوا إلى بلاد العرب فقادتهم الضرورة إلى ذلك فعفوا»
وينصح المريض الذي يأخذ لبن الإبل للعلاج أن يأخذه بالغداة ولا يدخل عليه شيئاً ويجب عليه الراحة التامة بعد شربه، يعتبر لبن الإبل الطازج الحار أفضل شيء لتنظيف الجهاز الهضمي ويعتبر أفضل المسهلات.
وهناك قصة حقيقية حدثت لأحد المرضى الذي كان يعاني من مرض في معدته وراجع كثيراً من الأطباء وكثيراً من المستشفيات ولكنه لم يشف من مرضه وأخيراً ازدادت حالته سوءاً لدرجة أنه لم يعد يستطيع المشي وأصبح مقعداً وعندما رأى أن علته زادت طلب من قريب له أن يأخذه إلى جدته التي تعيش في البادية من اجل أن يشوفها قبل دنو الأجل، فما كان من قريبه إلا أن أخذه إلى جدته في البادية، فعندما شاهدته حزنت جزناً شديداً لحالته ولكنها تعلم علم اليقين أن لبن الإبل علاج جيد لكثير من الأمراض فحلبت له من ناقة جيدة تتمتع بصحة جيدة وتتغذى من أعشاب الصحراء التي تحتوي على كثير من المواد الدوائية وطلبت من ابن أخيها أن يأخذه بعيداً عن بيت الشعر الذي تقطنه وأن يعمل له ظلاً بالقرب من مسكنها فأخذه إلى مكان يبعد عن منزلها بحوالي 50 متراً ونصب له ما يشبه الخيمة وأسقاه اللبن وبعد ساعات شعر المريض بحركة غير طبيعية في بطنه وبدأ يشعر بآلام مبرحة ثم بعد ذلك حدث له إسهال شديد مصحوباً بقطع غريبة، ثم حلبت له مرة أخرى وأسقته وبدأ يشعر بنفس الأعراض وحدث له إسهال شديد وفي المرة الثالثة أسقتة لبناً حامضاً من حليب الإبل فشربه فتوقف الإسهال وتوقف الإبل وبدأ يشعر بالراحة والرغبة في الأكل مع العلم أنه مكث أياماً بدون اكل حيث كانت شهيته للأكل معدومة فخبزت له الجدة خبزاً مر .