السحاب الممطر
28/12/2006, 04:56 PM
http://arabic.cnn.com/2006/auto/12/28/car.wash/car.jpg_-1_-1.jpgقليل من التنظيف والطلاء وقد تجدها عند باب منزلك
نيويورك، الولايات المتحدة (CNN)-- مع تزايد الكوارث الطبيعية من فيضانات وأعاصير وعواصف، غالباً ما تتعرض العديد من السيارات لأضرار كبيرة، خاصة تلك التي تجرفها أو تغمرها المياه، فيتم عندها تصنيفها في دوائر المرور كسيارات "منتشلة" أو "غارقة." لكن بعض التجار ينجح في نقل تلك السيارات إلى أماكن أخرى، حيث تباع دون ذكر ما تعرضت له، ليجد الشاري نفسه وقد ابتاع سيارة بسعر جيد، ليفاجئ لاحقاً بالأعطال والأضرار التي أصابت هيكلها وأنظمتها الكهربائية.
وكانت بعض الدراسات التي تمت على السيارات التي سجلت ضمن فئة "منتشلة" في الولايات المتحدة، بعد الأعاصير التي أصابت البلاد مطلع 2006، قد أكدت أن 45 في المائة من تلك السيارات قد تم نقل سجلاتها وإعادة بيعها، دون إخطار الزبائن بتاريخها السيئ.
ولشرح عمق المشكلة، يكفي أن نعرف أن إعصار كاترينا وحده، خلّف أكثر من 200 ألف سيارة متضررة أدرجت ضمن هذه الفئة.
وقد حصل هذا الأمر داخل الولايات المتحدة، عبر نقل السيارات من ولاية إلى أخرى كما قد حصل عبر إخراجها من البلاد، وبيعها كسيارة مستعملة في الأسواق العالمية.
وتشكل تلك السيارات مخاطر كبيرة على سائقيها، الذين يجهلون الخطر الموجود تحت فتحة المحرك، خاصة أن الأضرار الخفية التي تتسبب بها المياه، قد تؤدي إلى تعطل المكابح وأنظمة التحكم الكهربائي وأكياس الهواء الواقية.
وطالب معدو التقرير، شركات التأمين، بنشر بيانات مفصلة عن السيارات التي يقومون بمسحها بعد الفيضانات والأعاصير، منعاً لإعادة بيعها في أماكن جديدة، كما طالبوا بوضع قاعدة البيانات تلك على شبكة الانترنت، لتمكين الجمهور من الإطلاع عليها.
ووجه التقرير مجموعة من النصائح لمن يريد شراء سيارة مستعملة من الولايات المتحدة، في حال ساورته الشكوك حول تاريخها طالباً منه مراعاة المعايير التالية.
أولاً التحقق من جودة النظام الكهربائي العام للسيارة، وإجراء كشف شخصي لأرضية المركبة، للتأكد من عدم وجود صدأ أو آثار مياه، ولمس الغطاء القماشي لأرضية السيارة، للتأكد من عدم وجود آثار قديمة للمياه.
ثانياً ملاحظة ما إذا كانت المقاعد حديثة الصنع مقارنة بطراز السيارة، إلى جانب التأكد من سلامة البراغي وسائر الوصلات الحديدية، وتعمّد الجلوس والتنفس لفترة داخل المركبة، للتأكد من عدم وجود رائحة عفن.
نيويورك، الولايات المتحدة (CNN)-- مع تزايد الكوارث الطبيعية من فيضانات وأعاصير وعواصف، غالباً ما تتعرض العديد من السيارات لأضرار كبيرة، خاصة تلك التي تجرفها أو تغمرها المياه، فيتم عندها تصنيفها في دوائر المرور كسيارات "منتشلة" أو "غارقة." لكن بعض التجار ينجح في نقل تلك السيارات إلى أماكن أخرى، حيث تباع دون ذكر ما تعرضت له، ليجد الشاري نفسه وقد ابتاع سيارة بسعر جيد، ليفاجئ لاحقاً بالأعطال والأضرار التي أصابت هيكلها وأنظمتها الكهربائية.
وكانت بعض الدراسات التي تمت على السيارات التي سجلت ضمن فئة "منتشلة" في الولايات المتحدة، بعد الأعاصير التي أصابت البلاد مطلع 2006، قد أكدت أن 45 في المائة من تلك السيارات قد تم نقل سجلاتها وإعادة بيعها، دون إخطار الزبائن بتاريخها السيئ.
ولشرح عمق المشكلة، يكفي أن نعرف أن إعصار كاترينا وحده، خلّف أكثر من 200 ألف سيارة متضررة أدرجت ضمن هذه الفئة.
وقد حصل هذا الأمر داخل الولايات المتحدة، عبر نقل السيارات من ولاية إلى أخرى كما قد حصل عبر إخراجها من البلاد، وبيعها كسيارة مستعملة في الأسواق العالمية.
وتشكل تلك السيارات مخاطر كبيرة على سائقيها، الذين يجهلون الخطر الموجود تحت فتحة المحرك، خاصة أن الأضرار الخفية التي تتسبب بها المياه، قد تؤدي إلى تعطل المكابح وأنظمة التحكم الكهربائي وأكياس الهواء الواقية.
وطالب معدو التقرير، شركات التأمين، بنشر بيانات مفصلة عن السيارات التي يقومون بمسحها بعد الفيضانات والأعاصير، منعاً لإعادة بيعها في أماكن جديدة، كما طالبوا بوضع قاعدة البيانات تلك على شبكة الانترنت، لتمكين الجمهور من الإطلاع عليها.
ووجه التقرير مجموعة من النصائح لمن يريد شراء سيارة مستعملة من الولايات المتحدة، في حال ساورته الشكوك حول تاريخها طالباً منه مراعاة المعايير التالية.
أولاً التحقق من جودة النظام الكهربائي العام للسيارة، وإجراء كشف شخصي لأرضية المركبة، للتأكد من عدم وجود صدأ أو آثار مياه، ولمس الغطاء القماشي لأرضية السيارة، للتأكد من عدم وجود آثار قديمة للمياه.
ثانياً ملاحظة ما إذا كانت المقاعد حديثة الصنع مقارنة بطراز السيارة، إلى جانب التأكد من سلامة البراغي وسائر الوصلات الحديدية، وتعمّد الجلوس والتنفس لفترة داخل المركبة، للتأكد من عدم وجود رائحة عفن.