راعي العجراء
25/08/2013, 02:00 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليكم هذه السالفه
عن العين
في سنة من السنين قبل السيارات وكثرتها كان الناس يتنقلون على الركايب وعلى اقدامهم من مكان الى مكان
وكان فيه فلاح يشتغل في مزرعته هو وعائلته ومقيمين فيها ومن المتبع في ذلك الوقت بان الفلاحه
ليس عليها اسوار او شبوك كل عارف حدود مزرعته ولا يمنعون احد من الدخول الى المزرعه حيث انها تكون طريق لمزرعه الثانيه والثالثه او لديرة ثانيه يقصرون الطريق بدل مايجنبونها كذلك عابرين السبيل يستريحون فيها تحت ضلال الاشجار ويحصلون على الماء وبعض الثمار ويوصون طريقهم
الى اسفارهم
وفي يوم الايام دخل رجل الى احد الفلايح عابر سبيل وفي طريقه شاهد بنت للفلاح تغتسل تحت نخله
مجرد ماشاهدها صد في بصره واستمر في طريقه وهي لم تشعر فيه وواصل مشواره
حتى وصل ماكان يقصده
وبعد مدة يومين او ثلاثة ايام الا والبنت تشعر بالمرض وكل يوم انقص حال من اليوم الثاني حتى تدهورت حالتها حتى خلال الاشهر من مرضها
حاول والدها علاجها واحضر لها جميع الاطباء الشعبين ذلك الوقت واحضر لها جميع الرقات
ولازالت البنت طريحت الفراش حتى اصبحت لاتشعر بمن حولها واغمضت عيناها من شدة المرض
واستمرت على هذه الحال اكثر من سنه
اتعبت والدها وامها ولم يعلموا سر مرضها
وبعد مرور عام الا بالرجل الذي شاهدها وهي تغتسل يمر بهم في المزرعه عابر سبيل وقال وهو يحاكي نفسه ليه ما امر على فلان صاحب المزرعه واخذ فنجال قهوه عنده وارتاح شوي وكمل مشواري واهل القرى من اول يتعارفون بينهم
المهم الرجال صوت للفلاح صاحب المزرعه ورد عليه وقلطه عنده يالله حيوه وشلونك وشلون ربعك ومن هالكلام
وانت يابو فلان وشلون عيالك وربعك الحمدلله بخير
بس عندي بنيه مكفيتني بالشغل ومريحة امها وسبحان الله العظيم جاها مرض ماعاد تعرف احد ماغير على فراشها ندخل الطعام بحلفه ويطلع نصفه وكل يوم حالتها اسوا من اليوم الثاني ولاهنا واحد من الاطباء ماشافها والله اني لي سنه متكدر وضايق صدري على بنيتي انا وامها واخوانها
البنيه تعبانه بالحيل اشوي يوم دمعت عين ابوها وهو يتكلم عن حال بنته المريضه
ولاقدر يخفي دمعته حتى طاحت على لحيته
قال الضيف البنت الحين وينها
قال على فريشها بالغرفه
قال ياعم اقدر اشوفها
قال انت طبيب
قال لا ولكن يمكن ااشوفها ووصف حالتها لطبيب في طريقي بالديار الثانيه
قال مايخالف
ادخل الرجال على البنت يوم شافها عرفها وهو ماشافها الا لمحه ولكن من شدة اعجابه بها لم ينساها
قال كم لها على هالحال
رد ابو البنت قال من العام بالشهر الفلاني وقت الجداد
الرحال تاكد انه شايفه بنفس الوقت
قال ياعم مايكون الا خير هات فنجال قهوه وحط فيه شوي ماء وتمره
راح الفلاح وجاب مطلوبه
وقال ياعم رح جب فنجال اكبر من ذلك يبي يصرفه عنه
وهو يعلك التمره له شوي ويحطها بالفنجال ويسقيها البنت
يوم جاب ابو ها الفنجال قال خلاص مايحتاج
خلاص ياعم انا اذا رحت للديار الثانيه ابدور لها طبيب وطلع من عنده وكمل مشواره
يوم ودعه الفلاح وهو يرجع لبنته ولا بنته مفتحه عيونها اللي لها اشهر مافتحت ويفرح ابوها وينادي امها من باكر الا والبنت تحرك يدينها ماخذ اسبوع الا والبنت على حيلها وتعرف اهلها
يوم اخذت لها شهرين الا البنت متعافيه ويفرحون اهلها
اخذالرجال عابر السبيل له فتره وهو يمر عليهم ويصوت للفلاح ويرحب فيه ويلطه ويقهويه
ويلزم عليه بالعشا ويذبح له ذاك الطلي
ويبشره ان بنته بخير وعافيه
قال ياعم مادام انها طيبه ومتعافيه ياليت تسمح لي بطلب يدها على سنة الله ورسوله
ارجو ماترد طلبي
الاب فرح ان بنته تعافت والحين جاي رجال يبيها للزواج قال عطني كم يوم ومايكون خاطرك الا طيب
سال الفلاح بنته والام ووافقوا على الزواج يدون ان يعلم ابو البنت انها مصابه بعين ذلك الرجل الذي لم يذكر الله عليها حينما شاهد حسنها وجمالها
انتهت السالفه والله يحفظ الجميع
وقبل الختام سبحانك اللهم وبحمدك لااله الانت استغفرك اللهم واتوب اليك
تحياتي للجميع
اليكم هذه السالفه
عن العين
في سنة من السنين قبل السيارات وكثرتها كان الناس يتنقلون على الركايب وعلى اقدامهم من مكان الى مكان
وكان فيه فلاح يشتغل في مزرعته هو وعائلته ومقيمين فيها ومن المتبع في ذلك الوقت بان الفلاحه
ليس عليها اسوار او شبوك كل عارف حدود مزرعته ولا يمنعون احد من الدخول الى المزرعه حيث انها تكون طريق لمزرعه الثانيه والثالثه او لديرة ثانيه يقصرون الطريق بدل مايجنبونها كذلك عابرين السبيل يستريحون فيها تحت ضلال الاشجار ويحصلون على الماء وبعض الثمار ويوصون طريقهم
الى اسفارهم
وفي يوم الايام دخل رجل الى احد الفلايح عابر سبيل وفي طريقه شاهد بنت للفلاح تغتسل تحت نخله
مجرد ماشاهدها صد في بصره واستمر في طريقه وهي لم تشعر فيه وواصل مشواره
حتى وصل ماكان يقصده
وبعد مدة يومين او ثلاثة ايام الا والبنت تشعر بالمرض وكل يوم انقص حال من اليوم الثاني حتى تدهورت حالتها حتى خلال الاشهر من مرضها
حاول والدها علاجها واحضر لها جميع الاطباء الشعبين ذلك الوقت واحضر لها جميع الرقات
ولازالت البنت طريحت الفراش حتى اصبحت لاتشعر بمن حولها واغمضت عيناها من شدة المرض
واستمرت على هذه الحال اكثر من سنه
اتعبت والدها وامها ولم يعلموا سر مرضها
وبعد مرور عام الا بالرجل الذي شاهدها وهي تغتسل يمر بهم في المزرعه عابر سبيل وقال وهو يحاكي نفسه ليه ما امر على فلان صاحب المزرعه واخذ فنجال قهوه عنده وارتاح شوي وكمل مشواري واهل القرى من اول يتعارفون بينهم
المهم الرجال صوت للفلاح صاحب المزرعه ورد عليه وقلطه عنده يالله حيوه وشلونك وشلون ربعك ومن هالكلام
وانت يابو فلان وشلون عيالك وربعك الحمدلله بخير
بس عندي بنيه مكفيتني بالشغل ومريحة امها وسبحان الله العظيم جاها مرض ماعاد تعرف احد ماغير على فراشها ندخل الطعام بحلفه ويطلع نصفه وكل يوم حالتها اسوا من اليوم الثاني ولاهنا واحد من الاطباء ماشافها والله اني لي سنه متكدر وضايق صدري على بنيتي انا وامها واخوانها
البنيه تعبانه بالحيل اشوي يوم دمعت عين ابوها وهو يتكلم عن حال بنته المريضه
ولاقدر يخفي دمعته حتى طاحت على لحيته
قال الضيف البنت الحين وينها
قال على فريشها بالغرفه
قال ياعم اقدر اشوفها
قال انت طبيب
قال لا ولكن يمكن ااشوفها ووصف حالتها لطبيب في طريقي بالديار الثانيه
قال مايخالف
ادخل الرجال على البنت يوم شافها عرفها وهو ماشافها الا لمحه ولكن من شدة اعجابه بها لم ينساها
قال كم لها على هالحال
رد ابو البنت قال من العام بالشهر الفلاني وقت الجداد
الرحال تاكد انه شايفه بنفس الوقت
قال ياعم مايكون الا خير هات فنجال قهوه وحط فيه شوي ماء وتمره
راح الفلاح وجاب مطلوبه
وقال ياعم رح جب فنجال اكبر من ذلك يبي يصرفه عنه
وهو يعلك التمره له شوي ويحطها بالفنجال ويسقيها البنت
يوم جاب ابو ها الفنجال قال خلاص مايحتاج
خلاص ياعم انا اذا رحت للديار الثانيه ابدور لها طبيب وطلع من عنده وكمل مشواره
يوم ودعه الفلاح وهو يرجع لبنته ولا بنته مفتحه عيونها اللي لها اشهر مافتحت ويفرح ابوها وينادي امها من باكر الا والبنت تحرك يدينها ماخذ اسبوع الا والبنت على حيلها وتعرف اهلها
يوم اخذت لها شهرين الا البنت متعافيه ويفرحون اهلها
اخذالرجال عابر السبيل له فتره وهو يمر عليهم ويصوت للفلاح ويرحب فيه ويلطه ويقهويه
ويلزم عليه بالعشا ويذبح له ذاك الطلي
ويبشره ان بنته بخير وعافيه
قال ياعم مادام انها طيبه ومتعافيه ياليت تسمح لي بطلب يدها على سنة الله ورسوله
ارجو ماترد طلبي
الاب فرح ان بنته تعافت والحين جاي رجال يبيها للزواج قال عطني كم يوم ومايكون خاطرك الا طيب
سال الفلاح بنته والام ووافقوا على الزواج يدون ان يعلم ابو البنت انها مصابه بعين ذلك الرجل الذي لم يذكر الله عليها حينما شاهد حسنها وجمالها
انتهت السالفه والله يحفظ الجميع
وقبل الختام سبحانك اللهم وبحمدك لااله الانت استغفرك اللهم واتوب اليك
تحياتي للجميع