المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سقوط خراف التمر



(التميمي)
30/09/2005, 04:36 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حبيت انقل لكم هذا الموضوع المهم الذي ادى الى الشاب الى السجن بسبب تهوره وتسرعه ...

يرويها رئيس المحكمه الشرعية بالعلا فضيلة الشيخ // محمد ابراهيم العباد
القصه ...
شاب أخذ البندقية يريد أن يصطاد الطيور أيام جني الثمار .فأخذ البندقية واتجه للمزرعة ، وبينما هو يقلب بصره إلى أعلى الأشجار من النخيل ، لعل بصره يقع على طير أو صيد يفرح به ويفتخر به ، وبينما هو كذلك ، إذا به يرى حمامه تارة تتحرك وتارة تسكن ، مما جعل الشاب يستعجل برميها ، فتنطلق الرصاصه ويدعو الله الصياد أن يصيبها ، ويالها من سعادة بالنسبة له ، فيركض الشاب يريد أن يشاهد الحمامه وهي تسقط ، او بمعنى يجهز عليها من قرب ، فراى رجلأ يسقط بدل الحمامه قد تشخط بدمائه ، وهو يلفظ انفاسه الاخيره ، وبدل ان تسقط الحمامه سقط رجل كامل كان يخرف النخل والحمامة التي كان يراها كانت يد الرجل التي تتلمس التمر ، فلم يدري الشاب ماذا يفعل هل يهرب ؟؟ ام يسعف ، ام يبلغ ، ؟؟
كل هذه اطروحات مرت عليه ولايدري ماذا يفعل ..
يقول الشاب وهو في الجلسه : ماندمت على مثل هذه ،، ياليتني سمعت كلام امي حين منعتني وطلبت مني حاجتها ،،وهو يبكي ، فها هو مسجون ، واهل الميت يدعون انه مقتول عمدا ، والقاتل يقول خطأ ، هذا مقدر ومكتوب ، والحذر مطلوب جدا ..

ومن العبر المستفادة من هذه القصه أنه يجب الا يسنهان بحق الوالدين قدر انمله ، فان وصية النبي - صلى الله عليه وسلم - بهما لم تكن عبثا وطاعتهما واجبه مالم يأمرا بمعصية ، ومن عقهما فهو معجل العقوبه في الدنيا قبل الاخره ، وإن العجلة من الشيطان فلا بد من التأني والرويه في كل امورنا ، وقد يدرك المتاني بعض حاجته وقد يكون مع المتعجل الزلل..
فلابد من الحذر عندما نمارس هوايت خطيره كالصيد .
نستخلص من هذه القصه المثل الذي يقول (( في العجلة الندامه :mad: _ وفي التأني السلامه :) ))

أبو يوسف
01/10/2005, 10:17 PM
تنبيه في محله
اللهم ارزقنا البر بوالدينا

ومشكور على القصة المعبرة

مع التحية

(التميمي)
02/10/2005, 03:14 PM
العفو ابو يوسف .. ويشرفني مرورك.

اسيزو 4x4
03/10/2005, 01:04 AM
لا حول ولا قوة إلا بالله

مشكور يالغالي التميمي على التنبية ....

(التميمي)
05/10/2005, 01:24 AM
اسيزو هذا واجب علينا ... ومهما قدمنا للمنتدى ماوفينا بحقه ..
شكرا على مرورك.