هميم 1
16/04/2009, 08:50 AM
هذا النص وصلني مفرغا من مادة صوتية لـ
فضيلة الشيخ صالح المغامسي حفظه الله تعالى
ولم يحرر بعد تفريغه فنقلته بتصرف
لتستقيم قراءته و يكمل نسقه،،
محبكم ابوعبدالله - هميم-
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
قال فضيلته:
ينبغي أن يُعلم أن الله جلّ وعلا جعل من الماء كل شيء حيّ
وهذا لا أظنّ أحدا يجهله ، لكن ما الذي يجهله الناس هنا ؟
الناس إذا أجدبوا ولم ينزل المطر لا يدركون أن الله يريد بذلك أن يبين لهم فقرهم وحاجتهم إليه
ومن أخطاء بعض الأئمة الفضلاء والخطباء الذين يتصدرون لصلاة الاستسقاء
أنهم إذا أرادوا أن يخطبوا عن الاستسقاء أفرطُوا في الحديث عن أسباب القحط
و أسباب جدب الديار
ودخلوا في كل صغيرةً وكبيرة وربما نزل أحدهم من المنبر ولم يستسق الله إلا قليلا
وهذا عدم فقه لمعنى الاستسقاء..
الجدب في الديار وقلة الأمطار حدث في عصر النبوة وحدث في القرون الأولى في عهد عمر – رضي الله عنه – وفي عهد غيره من الخلفاء
والغايةُ الأولى من الإستسقاء بعد الجدب هي
أن يلجأ الناس إلى ربهم..
أن يفيئوا إلى الله..
أن يظهروا المسكنة إليه..
أن يظهروا فقرهم وحاجتهم وابتهالهم إلى الله سبحانه
فلا ينبغي للخطيب الموفق ولا للإمام المتصدر أن يهمل هذا الأمر ويلقي على الناس خطاباً طويلا حول المعاصي والفضائيات والقنوات وإخراج الزكاة ولا يستسقي الله جلّ وعلا ويستجدي رحمته إلا قليلا ,,,
العباس رضي الله عنه وأرضاه عم النبي صلى الله عليه وسلم لما أجدب الناس في عهد عمر وكان العباس قد أسن وهو عم رسول الله صلى الله عليه وسلم و(عم الرجل صنو أبيه ) ولم يكن لأحدً من أهل الأرض حقٌّ على النبي صلى الله عليه وسلم إلا العباس
لأنه أكبر منه سناً وعمهُ ، ومع ذلك لما استسقى العباس – رضي الله عنه وأرضاه – قال فيما نُقل إلينا من استسقاءه :
اللهم ارتفعت إليك الشكوى ، وأنت تعلم السر وأخفى ، اللهم صرخ الصغير ورق الكبير ، اللهم لا تجعلنا بدار مضيعة .. إلى غير ذلك من العبارات التي تستجدى بها رحمة الله..
وعمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه كان إذا استسقى يكثر من الاستغفار ويقول: لقد استسقيت لكم بمجاديف السماء – أي بما يجلب غوث الله جلّ وعلا ورحمته –
هذه قضية مهمة ينبغي أن يتنبه لها كل من يستسقي أو كل من يصدره الناس لأن يستسقي بهم في حال الجدب وقلة الأمطار .
انتهى كلامه حفظه الله من برنامج معين القرآن.
وفعلا بعض الخطباء تجدك تنشد لخطبه وتحرص على الصلاة معه لما في خطبه من الإبتهال والتذلل والإلتجاء إلى الله سبحانه وتعالى
وقد يخش قلبك ويلين مع التذلل لله ودعائه والثناء عليه وسؤاله أكثر من
سماعك للمواعظ ولا عجب فالدعاء هو العبادة
فضيلة الشيخ صالح المغامسي حفظه الله تعالى
ولم يحرر بعد تفريغه فنقلته بتصرف
لتستقيم قراءته و يكمل نسقه،،
محبكم ابوعبدالله - هميم-
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
قال فضيلته:
ينبغي أن يُعلم أن الله جلّ وعلا جعل من الماء كل شيء حيّ
وهذا لا أظنّ أحدا يجهله ، لكن ما الذي يجهله الناس هنا ؟
الناس إذا أجدبوا ولم ينزل المطر لا يدركون أن الله يريد بذلك أن يبين لهم فقرهم وحاجتهم إليه
ومن أخطاء بعض الأئمة الفضلاء والخطباء الذين يتصدرون لصلاة الاستسقاء
أنهم إذا أرادوا أن يخطبوا عن الاستسقاء أفرطُوا في الحديث عن أسباب القحط
و أسباب جدب الديار
ودخلوا في كل صغيرةً وكبيرة وربما نزل أحدهم من المنبر ولم يستسق الله إلا قليلا
وهذا عدم فقه لمعنى الاستسقاء..
الجدب في الديار وقلة الأمطار حدث في عصر النبوة وحدث في القرون الأولى في عهد عمر – رضي الله عنه – وفي عهد غيره من الخلفاء
والغايةُ الأولى من الإستسقاء بعد الجدب هي
أن يلجأ الناس إلى ربهم..
أن يفيئوا إلى الله..
أن يظهروا المسكنة إليه..
أن يظهروا فقرهم وحاجتهم وابتهالهم إلى الله سبحانه
فلا ينبغي للخطيب الموفق ولا للإمام المتصدر أن يهمل هذا الأمر ويلقي على الناس خطاباً طويلا حول المعاصي والفضائيات والقنوات وإخراج الزكاة ولا يستسقي الله جلّ وعلا ويستجدي رحمته إلا قليلا ,,,
العباس رضي الله عنه وأرضاه عم النبي صلى الله عليه وسلم لما أجدب الناس في عهد عمر وكان العباس قد أسن وهو عم رسول الله صلى الله عليه وسلم و(عم الرجل صنو أبيه ) ولم يكن لأحدً من أهل الأرض حقٌّ على النبي صلى الله عليه وسلم إلا العباس
لأنه أكبر منه سناً وعمهُ ، ومع ذلك لما استسقى العباس – رضي الله عنه وأرضاه – قال فيما نُقل إلينا من استسقاءه :
اللهم ارتفعت إليك الشكوى ، وأنت تعلم السر وأخفى ، اللهم صرخ الصغير ورق الكبير ، اللهم لا تجعلنا بدار مضيعة .. إلى غير ذلك من العبارات التي تستجدى بها رحمة الله..
وعمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه كان إذا استسقى يكثر من الاستغفار ويقول: لقد استسقيت لكم بمجاديف السماء – أي بما يجلب غوث الله جلّ وعلا ورحمته –
هذه قضية مهمة ينبغي أن يتنبه لها كل من يستسقي أو كل من يصدره الناس لأن يستسقي بهم في حال الجدب وقلة الأمطار .
انتهى كلامه حفظه الله من برنامج معين القرآن.
وفعلا بعض الخطباء تجدك تنشد لخطبه وتحرص على الصلاة معه لما في خطبه من الإبتهال والتذلل والإلتجاء إلى الله سبحانه وتعالى
وقد يخش قلبك ويلين مع التذلل لله ودعائه والثناء عليه وسؤاله أكثر من
سماعك للمواعظ ولا عجب فالدعاء هو العبادة