same_35
06/11/2008, 04:43 PM
خرجت صبيحة هذا اليوم وفي الساعة 6,30 لرؤية الأمطار وما عقبت سحابة البارحة العظيمة
ففخرجت شمالا على طريق القرين ومررت بوادي الرمة فإذا هو يمشي مشي جيد قد غطى ما يقارب
75% من الأرض بالمياه فتوجهت جهة رياض الخبراء والخبراء ثم البكيرية لأجل أرى وادي الرمة هل وصل الخنقة وهي المنطقة بين الرمل وعرضها لا يتجاوز تقريبا 400متر فما وجدت فيها ماء
ثم توجهت للبدائع وخرجت على طريق الخبراء أريد رؤية وادي الرمة من تلك الجهة فإذا هو كذلك لم يصل بعد وهذا بحدود الساعة 7,30
ثم قفلت راجعا للرس من جهة البدائع
وحين خرجت من البدائع العليا فإذا بالمساحات الضخمة من المياه محاصرة لمزرعة ....
وإذا كذلك المياه قد وصلت إلى ما يقارب محطة المنيف
ولما نزلت مع نزلة وادي النساء وهي الحد الفاصل بين البدائع والرس رايت أمرا عجبا
رأيت وادي النساء قد غطى الأرض كلها بالمياه وليس هذا فحسب لكن سرعة المياه تقارب 60كم/الساعة
ورأيت تطبب الأمواج وإذا هي تقارب المترين ارتفاعا والماء يدفع وبقوة والناس فوق الجسر
كانت الأمواج وانا مقبل على الجسر كأنها شحن قلابيات ترابية موضوعة بوسط الوادي من كبرها
كان معي والدي كبير السن عمره قريب من ال90 قال لي لم أر في حياتي مثل هذا السيل
ثم مررت بالجسر ونظرت للسيول التي قطعت الخط قريبا من المزرعة الموجودة بطرفه الشمالي الغربي
وهناك دوريات من جهة الرس تمنع من مواصلة المسير تجاه البدائع
لكن للأسف لم يكن هناك دوريات ولا شرط و لامرور جهة البدائع والناس متجمعة فوق الجسر وخشيت أن ينهار ولو انهار الجسر لصارت كارثة لأن هناك ما يقارب من 70 سيارة ستحاصر وكل سيارة فيها ما يقارب من 4أشخاص واتصل بالمسئولين ولا حياة لمن تنادي إلى وقت كتابة هذا التقرير وليس هناك دورية تمنع الناس من الدخول بل تسمح لهم لكي يتفرجوا ويصوروا
كانت هناك قوة من الدفاع المدني معهم قارب موجودة لإخراج أهل بيت حاصرتهم السيول وقد قاربت السيول أن تدخل مع سور المنزل لكن حين رأيت طريقتهم وأسلوبهم علمت أنهم غير مدربين
كان من المفترض من قوات الأمن عموما منع الناس من الدخول على الجسر خصوصا مع اهتزازه مع مرور كل سيارة
وللأسف هناك شباب بعد الظهر كان يرقصون ونساء تخوض على أطرافه البعيدة
ألا يخشى مثل هاؤلاء أن يخسف بهم فحسبنا الله ونعم الوكيل
فرجعت خائفا وجلا من عذاب الله وبطشه وعلمت مدى ضعف الأنسان حين ينزل عذاب الله
اللهم الطف بعبادك وفرج همهم
اللهم سقيا رحمة لا سقيا بلاء ولاهدم ولاغرق
ففخرجت شمالا على طريق القرين ومررت بوادي الرمة فإذا هو يمشي مشي جيد قد غطى ما يقارب
75% من الأرض بالمياه فتوجهت جهة رياض الخبراء والخبراء ثم البكيرية لأجل أرى وادي الرمة هل وصل الخنقة وهي المنطقة بين الرمل وعرضها لا يتجاوز تقريبا 400متر فما وجدت فيها ماء
ثم توجهت للبدائع وخرجت على طريق الخبراء أريد رؤية وادي الرمة من تلك الجهة فإذا هو كذلك لم يصل بعد وهذا بحدود الساعة 7,30
ثم قفلت راجعا للرس من جهة البدائع
وحين خرجت من البدائع العليا فإذا بالمساحات الضخمة من المياه محاصرة لمزرعة ....
وإذا كذلك المياه قد وصلت إلى ما يقارب محطة المنيف
ولما نزلت مع نزلة وادي النساء وهي الحد الفاصل بين البدائع والرس رايت أمرا عجبا
رأيت وادي النساء قد غطى الأرض كلها بالمياه وليس هذا فحسب لكن سرعة المياه تقارب 60كم/الساعة
ورأيت تطبب الأمواج وإذا هي تقارب المترين ارتفاعا والماء يدفع وبقوة والناس فوق الجسر
كانت الأمواج وانا مقبل على الجسر كأنها شحن قلابيات ترابية موضوعة بوسط الوادي من كبرها
كان معي والدي كبير السن عمره قريب من ال90 قال لي لم أر في حياتي مثل هذا السيل
ثم مررت بالجسر ونظرت للسيول التي قطعت الخط قريبا من المزرعة الموجودة بطرفه الشمالي الغربي
وهناك دوريات من جهة الرس تمنع من مواصلة المسير تجاه البدائع
لكن للأسف لم يكن هناك دوريات ولا شرط و لامرور جهة البدائع والناس متجمعة فوق الجسر وخشيت أن ينهار ولو انهار الجسر لصارت كارثة لأن هناك ما يقارب من 70 سيارة ستحاصر وكل سيارة فيها ما يقارب من 4أشخاص واتصل بالمسئولين ولا حياة لمن تنادي إلى وقت كتابة هذا التقرير وليس هناك دورية تمنع الناس من الدخول بل تسمح لهم لكي يتفرجوا ويصوروا
كانت هناك قوة من الدفاع المدني معهم قارب موجودة لإخراج أهل بيت حاصرتهم السيول وقد قاربت السيول أن تدخل مع سور المنزل لكن حين رأيت طريقتهم وأسلوبهم علمت أنهم غير مدربين
كان من المفترض من قوات الأمن عموما منع الناس من الدخول على الجسر خصوصا مع اهتزازه مع مرور كل سيارة
وللأسف هناك شباب بعد الظهر كان يرقصون ونساء تخوض على أطرافه البعيدة
ألا يخشى مثل هاؤلاء أن يخسف بهم فحسبنا الله ونعم الوكيل
فرجعت خائفا وجلا من عذاب الله وبطشه وعلمت مدى ضعف الأنسان حين ينزل عذاب الله
اللهم الطف بعبادك وفرج همهم
اللهم سقيا رحمة لا سقيا بلاء ولاهدم ولاغرق