سماوي
14/10/2003, 10:20 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني في أحسن موقع كشّاتي ....
فعلاً والله هذه من المشاكل اللي أغلبنا طايحين فيها وأنا أوّلكم... لكن الله يستر
وهي مشكلة تؤثر علينا في ديننا ودنيانا وتربيتنا و...
ألا وهي مشكلة :----------
السرعة
إيه ... والله إنك حطيت اليد على الجرح يا سماوي ...
لقد تربينا على السرعة في كل شيء في أمور الدين والدنيا واتربية وكلّش ....
وأعطيكم أمثلة علشان تكون الصورة واضحة ...
دايم نستخدم كلمة بسرعة ( عجّل ) .... ولو سألت نفسك .. ليش ما لقيت جواب صحيح ..!!!
– إنهج وأنا أبوك ...نردده وهي مرض ..
– رح للبقالة وجب لنا خبز ( بس بسرعة ) ولو أسرع وجاب الغرض وطاح منه وانكسر كان قامت القيامة
– إذا سألنا أحد نبي الجواب بسرعة .. وتلقى الواحد تقول على جمر ... ياويلي يالبزارين ..
– ياويل البزر ( الطفل ) إذا تلكأ بالكلام ( لأنه صغير )... بسرعة ننط عليه وإنقول أنت ما تعرف تهرج وخذ تهزيء
– إذا طلبنا طلب من أي أحد نبيه يصير عندنا كلمح البصر ( مثل عفريت سليمان ) وإما جاء الطلب .. طارت العيون للجبهة ..
– ودّنا إن الأكل ينجض وبسرعة ... والأكل أسرع ولو بدون تطعّم ... المهم عب فُل (full )
– لمّا نطلع للبر تلقا السيارات مثل الفشق من السرعة ( مجاكر ) لأننا نتعوّدنا عليها .مع أن المكان غير معروف .
– حتى إذا تفرّقنا من الكشته راجعين للديرة ... نفس الموّال سرعة ×سرعة ..
– تكوّن عند بعض الناس تصوّر أن صيد الأرانب لا زم بسرعة ... فإذا لقى الأرنب حط حيله بالحزوم والجروف فتلقى سيارته متكسرة مع كل شنق مع إن موديله جديد ..
– الواحد لو تقول له قدّم السيارة 100 متر .. كان سمعت جرس السرعة ... والسبب تعوّد عليها
– ولذلك صار عندنا التحمّل ضعيف جداً جداً ...
– لو يروح الواحد للخبّاز ويلقى عنده أثنين كان رجع لأهله وقال لأهله زحمة وخفت أتأخر عليكم ...
– بعض الناس عجز ياقف في طوابير الجامعة أو الدوائر الحكومية أو الوظايف ... لأنه ما تعوّد . فيرجع ويسمي نفسه عاطل ...
– نذهب بأهلنا للسوق ... ولا نمشي معهم .. ونخليّهم بدون أحد لأننا مستعجلين .....
– الصبر في الانتظار صاير عندنا صفر... وخاصة إنتظار الأهل ... وإذا تأخروا بالطلعة من البيت أو الجيران .. ياويلهم ويا سواد ليلهم ..
– ما نصبر حتى بالتفاهم مع الناس ولو كان الوالدين أو المعزبة ... وللأسف يكثر العقوق والطلاق .
– حتى إخربت صلاتنا ... ودنا نصلي بالمسجد السريع ... وودنا نقضي بسرعة ... لا وصلاتنا ( نص استواء ) .. نرفع قبل الإمام ....وياويله إن طوّل ... أو تأخرت الإقامة دقيقة .
–
يا أخوان هاذي حاله والله إنه حالة النكد والتعب والغرابيل ....
لكن لو تهدي من نفسك وتعوّده على الصبر والتحمّل وسعة الصدر ...
كان نص الناس طابوا من السكر والضغط ....
وبعدين الله سيعطي الصابرين أجرهم دون حساب ...... وهذا ما يجي بلاش فـ ( بلاش ماهناش ) ... يجي بحرق الدم والتعوّد .. وبعدين تدخل الجنّة .... والجنّة غالية غالية
والله المستعان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني في أحسن موقع كشّاتي ....
فعلاً والله هذه من المشاكل اللي أغلبنا طايحين فيها وأنا أوّلكم... لكن الله يستر
وهي مشكلة تؤثر علينا في ديننا ودنيانا وتربيتنا و...
ألا وهي مشكلة :----------
السرعة
إيه ... والله إنك حطيت اليد على الجرح يا سماوي ...
لقد تربينا على السرعة في كل شيء في أمور الدين والدنيا واتربية وكلّش ....
وأعطيكم أمثلة علشان تكون الصورة واضحة ...
دايم نستخدم كلمة بسرعة ( عجّل ) .... ولو سألت نفسك .. ليش ما لقيت جواب صحيح ..!!!
– إنهج وأنا أبوك ...نردده وهي مرض ..
– رح للبقالة وجب لنا خبز ( بس بسرعة ) ولو أسرع وجاب الغرض وطاح منه وانكسر كان قامت القيامة
– إذا سألنا أحد نبي الجواب بسرعة .. وتلقى الواحد تقول على جمر ... ياويلي يالبزارين ..
– ياويل البزر ( الطفل ) إذا تلكأ بالكلام ( لأنه صغير )... بسرعة ننط عليه وإنقول أنت ما تعرف تهرج وخذ تهزيء
– إذا طلبنا طلب من أي أحد نبيه يصير عندنا كلمح البصر ( مثل عفريت سليمان ) وإما جاء الطلب .. طارت العيون للجبهة ..
– ودّنا إن الأكل ينجض وبسرعة ... والأكل أسرع ولو بدون تطعّم ... المهم عب فُل (full )
– لمّا نطلع للبر تلقا السيارات مثل الفشق من السرعة ( مجاكر ) لأننا نتعوّدنا عليها .مع أن المكان غير معروف .
– حتى إذا تفرّقنا من الكشته راجعين للديرة ... نفس الموّال سرعة ×سرعة ..
– تكوّن عند بعض الناس تصوّر أن صيد الأرانب لا زم بسرعة ... فإذا لقى الأرنب حط حيله بالحزوم والجروف فتلقى سيارته متكسرة مع كل شنق مع إن موديله جديد ..
– الواحد لو تقول له قدّم السيارة 100 متر .. كان سمعت جرس السرعة ... والسبب تعوّد عليها
– ولذلك صار عندنا التحمّل ضعيف جداً جداً ...
– لو يروح الواحد للخبّاز ويلقى عنده أثنين كان رجع لأهله وقال لأهله زحمة وخفت أتأخر عليكم ...
– بعض الناس عجز ياقف في طوابير الجامعة أو الدوائر الحكومية أو الوظايف ... لأنه ما تعوّد . فيرجع ويسمي نفسه عاطل ...
– نذهب بأهلنا للسوق ... ولا نمشي معهم .. ونخليّهم بدون أحد لأننا مستعجلين .....
– الصبر في الانتظار صاير عندنا صفر... وخاصة إنتظار الأهل ... وإذا تأخروا بالطلعة من البيت أو الجيران .. ياويلهم ويا سواد ليلهم ..
– ما نصبر حتى بالتفاهم مع الناس ولو كان الوالدين أو المعزبة ... وللأسف يكثر العقوق والطلاق .
– حتى إخربت صلاتنا ... ودنا نصلي بالمسجد السريع ... وودنا نقضي بسرعة ... لا وصلاتنا ( نص استواء ) .. نرفع قبل الإمام ....وياويله إن طوّل ... أو تأخرت الإقامة دقيقة .
–
يا أخوان هاذي حاله والله إنه حالة النكد والتعب والغرابيل ....
لكن لو تهدي من نفسك وتعوّده على الصبر والتحمّل وسعة الصدر ...
كان نص الناس طابوا من السكر والضغط ....
وبعدين الله سيعطي الصابرين أجرهم دون حساب ...... وهذا ما يجي بلاش فـ ( بلاش ماهناش ) ... يجي بحرق الدم والتعوّد .. وبعدين تدخل الجنّة .... والجنّة غالية غالية
والله المستعان