((أبو أسامة))
07/01/2008, 10:27 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
في هذا اليوم اليوم المبارك أقيمت صلاة الاستسقاء في عموم بلاد الحرمين
ولقد رأيت صور مهيبة اقشعر منها بدني ووقف لها شعري
أحببت أن تشاركوني بالوقوف عليها
صليت الفجر بالجامع وذكرت الجماعة بصلاة الاستسقاء
أخذت قهوتي وقدوعي
وقلت الوعد مصلى الفريان غرب الرياض
(( عبارة عن مصلى للعيد في أرض مكشوفة ))
الحقيقة اليوم الكل عارف برد عظيم عظيم لا يوصف
قلت في نفسي معقولة بيصلون بهذا المصلى المكشوف في هذه الأجواء الصعبة
معقولة بيجي أحد
أتكلم مع نفسي قيل أن أصل بدقائق
ثم فجأة رأيت ما لم يكن بالحسبان
السيارات سدت الطرقات والناس يقطعون الشوارع شيباً وشبانا زرافات ووحدانا
ثم تسقط عيني على امرأة ؟
هل يعقل أن تخرج في الجو امرأة لصلاة الاستسقاء وفي مصلى مكشوف عجبا !!!
وازداد عجبي ووقف شعري
لقد رأيت فروخا عفوا أطفالا يتسابقون خلفها
يالله وكم من رجل يمتلئ صحة ونشاطا ينام كالجيفة في فراشه ..... أسأل الله أن يهدي ضال المسلمين
لقد ترددت في الذهاب لمصلى الفريان كونه مكشوفا
والله جل وعلا يقول : (( ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما ))
عندما رأيت هذه المؤمنة وخلفها أطفال لايشعرون أين يذهبون ولا ماذا يقولون
لكن الله يعلم من فوق سبع سموات
رفعت امرأة صبيا في الحج لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : ألهذا حج يا رسول الله قال نعم ولك أجر
أحببت هذا المصلى كثيرا ففيه من ريح شيخنا عبدالرحمن بن فريان ......... خادم القرآن رحمه الله
وابنه الشيخ عبدالله خير خلف لخير سلف رجل عابد زاهد لا يكاد يستسقي إلا ويبكي
دخلت المصلى التفت يمينا فرأيت النساء يحملن سجاجيدهن خشية أن لا يجدن فرشا
التفت يسارا فرأيت الرجال أكثر من العادة
ثم زاد الأمر عظمة والموقف هيبة أن تأخر الشيخ بعد الوقت 25 دقيقة ولا يزال المسلمون يدعون ويبتهلون ويحوقلون ويذكرون الله كثيرا لا يفترون
ثم دخل الشيخ فصلى ثم قرأ بصوته الرقيق الأسيف الحزين
ثم قام فخطب ووعظ وأبلغ في النصح
رفعت رأسي إلى السماء وكان فيها بعض السدا وقطع من رباب جهة الجنوب
رفعت رأسي ورأيت قطع من السحب فوق رؤوسنا تنشيء وتتوسع وتتكاثر من يمين وشمال
والهبوب شال غرب ............. عجبا
ختم خطبتة بإلحاح ودعاء وخوف ورجاء
ثم قام المسلمون بقلب أرديتهم يدعون تأسيا برسول الله صلى الله عليه وسلم
ذهبت أتتبع بعض الشيوخ وكبار السن الذين سمعت أصواتهم ترتفع بالدعاء المشوب بالنشيج والبكاء
وأُومّنُ على دعواتهم
ثم نظرت في السماء فقلت يارب لا تجعلنا أشقى خلقك
والله إن فرج الله قريب قريب قريب
فلا تيأسوا يا إخوتي واجعلوا رجاءكم وأملكم بالله وحده لا شريك له
تفألوا بالخير تجدوه
الله أكبر الله أكبر الله أكبر
لقد رأيت هذه الصور وهزت كياني وزلزلت أرجاءي
ولكنها صورة مشرقة مفعمة بالأمل والتفاؤل بالله وحده
رأيت لزاما أن تشاركوني بالاستبشار بها والفرح بمثلها ونقلها واشاعتها ففي الأمة
خير كثير
نعم في الأمة خير كثير
أعتذر عن الخروج عن النص المكشاتي ولكن ما وجدتم من خير فأشيعوه وما وجدتم من زلل فسددوه واستروه
في الجعبة الكثير الكثير ولكن خير الكلام ما قل ودل
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : ما نزل بلاء إلا بذنب وما رفع إلا بتوبة
في هذا اليوم اليوم المبارك أقيمت صلاة الاستسقاء في عموم بلاد الحرمين
ولقد رأيت صور مهيبة اقشعر منها بدني ووقف لها شعري
أحببت أن تشاركوني بالوقوف عليها
صليت الفجر بالجامع وذكرت الجماعة بصلاة الاستسقاء
أخذت قهوتي وقدوعي
وقلت الوعد مصلى الفريان غرب الرياض
(( عبارة عن مصلى للعيد في أرض مكشوفة ))
الحقيقة اليوم الكل عارف برد عظيم عظيم لا يوصف
قلت في نفسي معقولة بيصلون بهذا المصلى المكشوف في هذه الأجواء الصعبة
معقولة بيجي أحد
أتكلم مع نفسي قيل أن أصل بدقائق
ثم فجأة رأيت ما لم يكن بالحسبان
السيارات سدت الطرقات والناس يقطعون الشوارع شيباً وشبانا زرافات ووحدانا
ثم تسقط عيني على امرأة ؟
هل يعقل أن تخرج في الجو امرأة لصلاة الاستسقاء وفي مصلى مكشوف عجبا !!!
وازداد عجبي ووقف شعري
لقد رأيت فروخا عفوا أطفالا يتسابقون خلفها
يالله وكم من رجل يمتلئ صحة ونشاطا ينام كالجيفة في فراشه ..... أسأل الله أن يهدي ضال المسلمين
لقد ترددت في الذهاب لمصلى الفريان كونه مكشوفا
والله جل وعلا يقول : (( ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما ))
عندما رأيت هذه المؤمنة وخلفها أطفال لايشعرون أين يذهبون ولا ماذا يقولون
لكن الله يعلم من فوق سبع سموات
رفعت امرأة صبيا في الحج لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : ألهذا حج يا رسول الله قال نعم ولك أجر
أحببت هذا المصلى كثيرا ففيه من ريح شيخنا عبدالرحمن بن فريان ......... خادم القرآن رحمه الله
وابنه الشيخ عبدالله خير خلف لخير سلف رجل عابد زاهد لا يكاد يستسقي إلا ويبكي
دخلت المصلى التفت يمينا فرأيت النساء يحملن سجاجيدهن خشية أن لا يجدن فرشا
التفت يسارا فرأيت الرجال أكثر من العادة
ثم زاد الأمر عظمة والموقف هيبة أن تأخر الشيخ بعد الوقت 25 دقيقة ولا يزال المسلمون يدعون ويبتهلون ويحوقلون ويذكرون الله كثيرا لا يفترون
ثم دخل الشيخ فصلى ثم قرأ بصوته الرقيق الأسيف الحزين
ثم قام فخطب ووعظ وأبلغ في النصح
رفعت رأسي إلى السماء وكان فيها بعض السدا وقطع من رباب جهة الجنوب
رفعت رأسي ورأيت قطع من السحب فوق رؤوسنا تنشيء وتتوسع وتتكاثر من يمين وشمال
والهبوب شال غرب ............. عجبا
ختم خطبتة بإلحاح ودعاء وخوف ورجاء
ثم قام المسلمون بقلب أرديتهم يدعون تأسيا برسول الله صلى الله عليه وسلم
ذهبت أتتبع بعض الشيوخ وكبار السن الذين سمعت أصواتهم ترتفع بالدعاء المشوب بالنشيج والبكاء
وأُومّنُ على دعواتهم
ثم نظرت في السماء فقلت يارب لا تجعلنا أشقى خلقك
والله إن فرج الله قريب قريب قريب
فلا تيأسوا يا إخوتي واجعلوا رجاءكم وأملكم بالله وحده لا شريك له
تفألوا بالخير تجدوه
الله أكبر الله أكبر الله أكبر
لقد رأيت هذه الصور وهزت كياني وزلزلت أرجاءي
ولكنها صورة مشرقة مفعمة بالأمل والتفاؤل بالله وحده
رأيت لزاما أن تشاركوني بالاستبشار بها والفرح بمثلها ونقلها واشاعتها ففي الأمة
خير كثير
نعم في الأمة خير كثير
أعتذر عن الخروج عن النص المكشاتي ولكن ما وجدتم من خير فأشيعوه وما وجدتم من زلل فسددوه واستروه
في الجعبة الكثير الكثير ولكن خير الكلام ما قل ودل
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : ما نزل بلاء إلا بذنب وما رفع إلا بتوبة