أبو تالة
14/12/2007, 04:11 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
كنوع من التغيير والتفائل بهطول الامطار قريبا بأذن الله تعالى .. والذي نسأله وفي هذا اليوم المبارك وهذا الزمن المبارك بقدوم حجاج بيت الله الحرام الى الديار المقدسة ان يغيثنا عاجلا غير اجل وان يرحم بحالنا وبخلقه انه اكرم وارحم الراحمين ... آمين
في العشر الاواخر من رمضان عام 1423هـ ان لم تخني الذاكرة وتحديدا ليلة الرابع او الخامس والعشرون من هذا الشهر الفضيل .. كنت انا واحد اصدقائي في السيارة .. الجو دافي والغيوم متفرقة وهذا قبالة الواحدة ليلا ذهبنا لمشوار في القبلتين ثم قطعنا شارع السلام باتجاه الغرب ثم اخذنا طريق الجامعات باتجاه الشمال وقبيل طريق تبوك بدأت قطرات من المطر تهطل على زجاج السيارة فأستبشرنا خيرا .. ثم سلكنا طريق تبوك او القبلتين شرقا باتجاه مسجد القبلتين بدأ المطر يهطل بشكل لافت وبدأ يزداد لحوالي الخمس دقائق .. وما وصلت الى اشارة القبلتين وعدت الى طريق تبوك للعودة الى المحل الذي كنت ناوي اذهب اليه .. وما ان اقتربت كبري وادي العقيق على نفس الخط زادت كمية هطول الامطار !! ... تجاوزت اشارة مستشفى الملك فهد ((يرحمه الله)) الا والامطار تنهمر كالصنابير (( بفضل الله ورحمته ومنّه على عباده)) .. فلم استطع ان اشاهد الطريق الذي امامي فتوقفت مباشرة في منتصف الطريق .. ومن ذاالذي يسير وهو لا يشاهد الطريق امامه؟ !!!..
فتحت النافذتين الجانبيتين لعلي استدل بالرصيف او اي معلم !! .. وانظر للخلف فأذا اجد مجموعة من السيارات كل سيارة تستدل بالسيارة التي امامها !!! .. والمشهد الذي اروعنا فعلا مع شدة هطول الامطار وقوة العواصف الرعدية وكثرتها .. انوار الشارع بدأت تطفي ومن ثم تضيء ويتكرر هذا المشهد لدقيقة او اكثر .. فأول مشهد طرى علي هو سقوط هذا الانوار على رؤوسنا .. فقلت ومعي رفيقي ...
الله الله ارحم بحالنا ...
ثم بعد ذلك .. نزلت الى حي الجرف شمالا .. لم تهدأ الامطار الغزيرة .. هدأت عند اشارة الجرف هدأت من قوتها انما ما زالت تمطر بأمر ربها .. واستمر الوضع الى ان وصلت اول طريق العيون قبالة جبل احد عند اول محطة وانت ذاهب الى الجنوب تجاه البلد ...
عندما وصلنا الى الاشارة الاولى رأينا برك من الامطار فقلنا الحمد لله على هذه النعمة .. وجال ببالنا منطقتنا قباء وانها الان مليئة بالامطار .. وصلت الى تقاطع العيون مع الدائري الثاني رأينا الامطار موجودة وانما ليست كالتي رأيناها !! ..
سرنا الى الجنوب الشرقي من الشهداء على الدائري .. اثار الامطار قلت كثيرا سبحان الله !! ..ما ان وصلنا الى تقاطع شارع المطار مع الدائري والا الارض جدباء لم يصل القطر من المطر اليها !!! .. فأخذنا الدائري الى ان وصلنا منطقتنا عند مسجد قباء .. والارض لم يصلها المطر !! .. سبحان من هو مقدر الاقدار ومسير السحاب ومنزل المطر وموزعه في اي مكان شاء ..
ذهبت انا وصديقي ان مشهد المطر هيء لنا ان المدينة غرقت بالامطار .. لكن امر الله وقدره الذي لا مناص منه .. فما حدث لنا كانت سحابة مطر ورعد شديدة قدر الله ان تهطل بعنفوانها وقوتها وهيبتها في تلك الاماكن .. فله الحكمة والفضل والتفضل جل علاه ..
كان ماحدث هو زهاء الساعة الثانية ليلا او قبل ذلك .. وماهي الا الساعتين وبعد ان ودعت صديقي تعود السحب من جديد وتهطل الامطار من جديد .. انما هذه المرة على سائر المدينة كمطر ديم استمر لسويعات لم تكن بالكثيرة .. انما كانت وفيرة ومبهجة وتدخل البهجة والسرور في فؤاد انسان يسعد برؤية المطر ..
فله الحمد والثناء والشكر على نعمه الكثيرة .. ونحن رجاء وتذلل له جل علاه ان يرزقنا الغيث ولا يجعلنا من القانطين .... امين.
هذا هو اليوم الممطر الجميل ...
http://arabic.wunderground.com/history/station/40430/2002/11/30/DailyHistory.html (http://arabic.wunderground.com/history/station/40430/2002/11/30/DailyHistory.html)
تحياتي
كنوع من التغيير والتفائل بهطول الامطار قريبا بأذن الله تعالى .. والذي نسأله وفي هذا اليوم المبارك وهذا الزمن المبارك بقدوم حجاج بيت الله الحرام الى الديار المقدسة ان يغيثنا عاجلا غير اجل وان يرحم بحالنا وبخلقه انه اكرم وارحم الراحمين ... آمين
في العشر الاواخر من رمضان عام 1423هـ ان لم تخني الذاكرة وتحديدا ليلة الرابع او الخامس والعشرون من هذا الشهر الفضيل .. كنت انا واحد اصدقائي في السيارة .. الجو دافي والغيوم متفرقة وهذا قبالة الواحدة ليلا ذهبنا لمشوار في القبلتين ثم قطعنا شارع السلام باتجاه الغرب ثم اخذنا طريق الجامعات باتجاه الشمال وقبيل طريق تبوك بدأت قطرات من المطر تهطل على زجاج السيارة فأستبشرنا خيرا .. ثم سلكنا طريق تبوك او القبلتين شرقا باتجاه مسجد القبلتين بدأ المطر يهطل بشكل لافت وبدأ يزداد لحوالي الخمس دقائق .. وما وصلت الى اشارة القبلتين وعدت الى طريق تبوك للعودة الى المحل الذي كنت ناوي اذهب اليه .. وما ان اقتربت كبري وادي العقيق على نفس الخط زادت كمية هطول الامطار !! ... تجاوزت اشارة مستشفى الملك فهد ((يرحمه الله)) الا والامطار تنهمر كالصنابير (( بفضل الله ورحمته ومنّه على عباده)) .. فلم استطع ان اشاهد الطريق الذي امامي فتوقفت مباشرة في منتصف الطريق .. ومن ذاالذي يسير وهو لا يشاهد الطريق امامه؟ !!!..
فتحت النافذتين الجانبيتين لعلي استدل بالرصيف او اي معلم !! .. وانظر للخلف فأذا اجد مجموعة من السيارات كل سيارة تستدل بالسيارة التي امامها !!! .. والمشهد الذي اروعنا فعلا مع شدة هطول الامطار وقوة العواصف الرعدية وكثرتها .. انوار الشارع بدأت تطفي ومن ثم تضيء ويتكرر هذا المشهد لدقيقة او اكثر .. فأول مشهد طرى علي هو سقوط هذا الانوار على رؤوسنا .. فقلت ومعي رفيقي ...
الله الله ارحم بحالنا ...
ثم بعد ذلك .. نزلت الى حي الجرف شمالا .. لم تهدأ الامطار الغزيرة .. هدأت عند اشارة الجرف هدأت من قوتها انما ما زالت تمطر بأمر ربها .. واستمر الوضع الى ان وصلت اول طريق العيون قبالة جبل احد عند اول محطة وانت ذاهب الى الجنوب تجاه البلد ...
عندما وصلنا الى الاشارة الاولى رأينا برك من الامطار فقلنا الحمد لله على هذه النعمة .. وجال ببالنا منطقتنا قباء وانها الان مليئة بالامطار .. وصلت الى تقاطع العيون مع الدائري الثاني رأينا الامطار موجودة وانما ليست كالتي رأيناها !! ..
سرنا الى الجنوب الشرقي من الشهداء على الدائري .. اثار الامطار قلت كثيرا سبحان الله !! ..ما ان وصلنا الى تقاطع شارع المطار مع الدائري والا الارض جدباء لم يصل القطر من المطر اليها !!! .. فأخذنا الدائري الى ان وصلنا منطقتنا عند مسجد قباء .. والارض لم يصلها المطر !! .. سبحان من هو مقدر الاقدار ومسير السحاب ومنزل المطر وموزعه في اي مكان شاء ..
ذهبت انا وصديقي ان مشهد المطر هيء لنا ان المدينة غرقت بالامطار .. لكن امر الله وقدره الذي لا مناص منه .. فما حدث لنا كانت سحابة مطر ورعد شديدة قدر الله ان تهطل بعنفوانها وقوتها وهيبتها في تلك الاماكن .. فله الحكمة والفضل والتفضل جل علاه ..
كان ماحدث هو زهاء الساعة الثانية ليلا او قبل ذلك .. وماهي الا الساعتين وبعد ان ودعت صديقي تعود السحب من جديد وتهطل الامطار من جديد .. انما هذه المرة على سائر المدينة كمطر ديم استمر لسويعات لم تكن بالكثيرة .. انما كانت وفيرة ومبهجة وتدخل البهجة والسرور في فؤاد انسان يسعد برؤية المطر ..
فله الحمد والثناء والشكر على نعمه الكثيرة .. ونحن رجاء وتذلل له جل علاه ان يرزقنا الغيث ولا يجعلنا من القانطين .... امين.
هذا هو اليوم الممطر الجميل ...
http://arabic.wunderground.com/history/station/40430/2002/11/30/DailyHistory.html (http://arabic.wunderground.com/history/station/40430/2002/11/30/DailyHistory.html)
تحياتي