ديم نجد
12/11/2007, 12:18 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أخواني أعضاء وزوار هذى المنتدى الغالي على قلوبنا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بادئ ذي بدأ مما لاشك فيه أن الجميع متضايق من هذا الإستقرار والجفاف الذي هو من دخول الوسم حتى الآن وبعض المناطق مستمر فيها الجفاف من العام الماضي
ولقد جبلنا الله عز وجل نحن سكان شبه الجزيرة العربية على عشق السحاب والأمطار والسيول فمنا من يعقشقها من باب الهواية كتتبع السحاب والإستمتاع بمشاهدة البروق وسماع دوي الرعود ومناظر السيول والخروج للكشتات في الأماكن الربيعية الي تنتج من هذا الغيث المبارك
ومنا من هو في حاجة للغيث كأصحاب المزارع والحلال
ولكن من منا قد فكر أن مايحصل في السنوات الأخيرة من قلة للأمطار قد يكون في أحد جوانبه خيراً لنا مصداقاً لقوله تعالى ( وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيراً لكم )
أليست هذه فرصه لنراجع أنفسنا ونحاسبها على ماهي عليه من تقصير وذنوب فنقلع عنها وأيضاً لنصيحة من نراه على خطأ وذنب أن يترك ماهوا عليه خاصة إذا إيقنا أن ماحل بنا بسبب الذنوب والمعاصي من ربا وحسد ونميمة وكذب ... الخ
وأيضاً هذه فرصة لتعويد اللسان على كثرة الإستغفار وذكر الله والدعاء ( فقلت إستغفروا ربكم إنه كان غفاراً يرسل السماء عليكم مدراراً ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جناتاً ويجعل لكم أنهاراً ) والإستغفار لايكون فقط باللسان بل بترك الذنب أيضاُ
ولربما كان ماحل بنا إبتلاء من الله عز وجل ليعلم الشخص الذي إيمانه قوي من الشخص الذي إيمانه ضعيف
فالشخص الذي إيمانه قوي تجده لا يتضجر من قلة الأمطار لأنه موقن أن هذا بسبب الذنوب والمعاصي وتجده متوكل على الله حسن الظن به كثير الإستغفار والدعاء
وعلى النقيض بعض الناس هداهم الله الذي إيمانه ضعيف تجده دائم التضجر من قلة الأمطار لدرجة أن بعضهم والعياذ بالله يقل أدبه مع الله فتجده يسب المرتفع الفلاني أو الرياح الفلانيه ولا يفكر أن المرتفعات والرياح جند من جنود الله يأمرها الله على من يشاء بسبب الذنوب والمعاصي وينسا ماهو عليه من تقصير وذنب حتى إذا أقيمت صلاة الإستسقاء لا يحظرها !!
اسأل الله الرحمن الرحيم أن يرحمنا ويبدل حالنا
ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا
اللهم إنا نستغفرك إنك كنت غفاراً فأرسل السماء علينا مدراراُ
اعتذر على الإطالة أحبتي
وتقبلوا تحيات أخوكم / ديم نجد
أخواني أعضاء وزوار هذى المنتدى الغالي على قلوبنا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بادئ ذي بدأ مما لاشك فيه أن الجميع متضايق من هذا الإستقرار والجفاف الذي هو من دخول الوسم حتى الآن وبعض المناطق مستمر فيها الجفاف من العام الماضي
ولقد جبلنا الله عز وجل نحن سكان شبه الجزيرة العربية على عشق السحاب والأمطار والسيول فمنا من يعقشقها من باب الهواية كتتبع السحاب والإستمتاع بمشاهدة البروق وسماع دوي الرعود ومناظر السيول والخروج للكشتات في الأماكن الربيعية الي تنتج من هذا الغيث المبارك
ومنا من هو في حاجة للغيث كأصحاب المزارع والحلال
ولكن من منا قد فكر أن مايحصل في السنوات الأخيرة من قلة للأمطار قد يكون في أحد جوانبه خيراً لنا مصداقاً لقوله تعالى ( وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيراً لكم )
أليست هذه فرصه لنراجع أنفسنا ونحاسبها على ماهي عليه من تقصير وذنوب فنقلع عنها وأيضاً لنصيحة من نراه على خطأ وذنب أن يترك ماهوا عليه خاصة إذا إيقنا أن ماحل بنا بسبب الذنوب والمعاصي من ربا وحسد ونميمة وكذب ... الخ
وأيضاً هذه فرصة لتعويد اللسان على كثرة الإستغفار وذكر الله والدعاء ( فقلت إستغفروا ربكم إنه كان غفاراً يرسل السماء عليكم مدراراً ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جناتاً ويجعل لكم أنهاراً ) والإستغفار لايكون فقط باللسان بل بترك الذنب أيضاُ
ولربما كان ماحل بنا إبتلاء من الله عز وجل ليعلم الشخص الذي إيمانه قوي من الشخص الذي إيمانه ضعيف
فالشخص الذي إيمانه قوي تجده لا يتضجر من قلة الأمطار لأنه موقن أن هذا بسبب الذنوب والمعاصي وتجده متوكل على الله حسن الظن به كثير الإستغفار والدعاء
وعلى النقيض بعض الناس هداهم الله الذي إيمانه ضعيف تجده دائم التضجر من قلة الأمطار لدرجة أن بعضهم والعياذ بالله يقل أدبه مع الله فتجده يسب المرتفع الفلاني أو الرياح الفلانيه ولا يفكر أن المرتفعات والرياح جند من جنود الله يأمرها الله على من يشاء بسبب الذنوب والمعاصي وينسا ماهو عليه من تقصير وذنب حتى إذا أقيمت صلاة الإستسقاء لا يحظرها !!
اسأل الله الرحمن الرحيم أن يرحمنا ويبدل حالنا
ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا
اللهم إنا نستغفرك إنك كنت غفاراً فأرسل السماء علينا مدراراُ
اعتذر على الإطالة أحبتي
وتقبلوا تحيات أخوكم / ديم نجد