الحرفي
10/09/2007, 11:25 PM
اليوم مريت على وكيل زيوت و كفرات في شارع حراء بجدة..وسئلت عن أسعار الزيت بالكرتون فيه 24 علبه نوع الترا سفن وكانت المفاجئة أن السعر 185 ريال بمعنى أن العلبة تطلع عليك 7.70 و تنباع نفس العلبه ب 14 أو 15 ريال في البناشر تدرون ليش ؟ أنا أقولكم اللعبة :
في خبر نشرته جريدة عكاظ
في تلاعب خطير يتطلب تدخل وزارة التجارة
40% زيادة في أسعار زيوت السيارات لصالح عمال البناشر
عبدالله اليوسف (بريدة)
اصبح المستهلك في المملكة ضحية سهلة لفرق الاسعار التي تتزايد يوما بعد يوم في مواده الاستهلاكية مما اوجد شكوى كبيرة ومستمرة ولم تتوقف الزيادة على المواد الاستهلاكية المنزلية بل وصلت الى زيوت السيارات بأنواعها التي بدأت تثقل كاهل المواطن.«عكاظ» كشفت وبالتعاون مع احد المواطنين تلاعبا خطيرا في اسعار زيوت السيارات من قبل شركات كبرى وعالمية وسط غياب رقابي من وزارة التجارة وحماية المستهلك ويكمن ذلك في التلاعب بوضع تلك الشركات على علب الزيت ان السعر 15ريالا يباع عن طريق محلات تغيير الزيوت البناشر بهذا السعر مع زيادة خمسة ريالات بدل تغيير!!
بينما تباع هذه العلبة تحديدا بمبلغ تسع ريالات فقط كسعر افرادي لدى وكيل موزع تلك الشركات في السوق المحلية بمعنى ان المستهلك دفع فارقا يبلغ ستة ريالات في العلبة الواحدة تضاف لها قيمة التغيير بمتوسط ريال لكل علبة.
وقد قام المواطن ع.ج الذي شارك «عكاظ» في كشف هذه اللعبة بشراء عدد ثلاث عشرة علبة زيت من الوكيل قيمة العلبة حسب الفاتورة المرفقة تسعة ريالات للعلبة الواحدة من وكيل معتمد لشركات الزيوت .
ووضع على العلبة ذاتها وبدائرة كبيرة ان السعر خمسة عشر ريالا. وفي احد محلات تغيير الزيت طلبنا ذات العلبة من عامل البنشر الذي زودنا بها بالسعر الرسمي المدون على العلبة خمسة عشر ريالا ولم يكن ينكر العامل انهم يحصلون على هذه العلب بقيمة تسعة ريالات من الموزعين والوكلاء الذين لا بد انهم يستفيدون ايضا بفارق مالي عن سعر الـ9 ريالات واوضح مصدر في احدى الشركات انهم وجدوا في السوق زيوتا مقلدة تستورد من احدى الدول تكون قريبة الاسم والشكل من الزيوت الاصلية والمستهلك غير الدقيق لا يكتشف الاختلاف بحالة غش العامل له بتلك الزيوت التي يكون اثرها سلبيا على محرك السيارة وقال ان اعطاء اصحاب محلات غيار الزيت هذا الفارق الحل الوحيد لحماية المستهلك من الزيوت المغشوشة.
أنتهــــــــــــى الخبر.
عرفتم السبب و لا لا؟.
في خبر نشرته جريدة عكاظ
في تلاعب خطير يتطلب تدخل وزارة التجارة
40% زيادة في أسعار زيوت السيارات لصالح عمال البناشر
عبدالله اليوسف (بريدة)
اصبح المستهلك في المملكة ضحية سهلة لفرق الاسعار التي تتزايد يوما بعد يوم في مواده الاستهلاكية مما اوجد شكوى كبيرة ومستمرة ولم تتوقف الزيادة على المواد الاستهلاكية المنزلية بل وصلت الى زيوت السيارات بأنواعها التي بدأت تثقل كاهل المواطن.«عكاظ» كشفت وبالتعاون مع احد المواطنين تلاعبا خطيرا في اسعار زيوت السيارات من قبل شركات كبرى وعالمية وسط غياب رقابي من وزارة التجارة وحماية المستهلك ويكمن ذلك في التلاعب بوضع تلك الشركات على علب الزيت ان السعر 15ريالا يباع عن طريق محلات تغيير الزيوت البناشر بهذا السعر مع زيادة خمسة ريالات بدل تغيير!!
بينما تباع هذه العلبة تحديدا بمبلغ تسع ريالات فقط كسعر افرادي لدى وكيل موزع تلك الشركات في السوق المحلية بمعنى ان المستهلك دفع فارقا يبلغ ستة ريالات في العلبة الواحدة تضاف لها قيمة التغيير بمتوسط ريال لكل علبة.
وقد قام المواطن ع.ج الذي شارك «عكاظ» في كشف هذه اللعبة بشراء عدد ثلاث عشرة علبة زيت من الوكيل قيمة العلبة حسب الفاتورة المرفقة تسعة ريالات للعلبة الواحدة من وكيل معتمد لشركات الزيوت .
ووضع على العلبة ذاتها وبدائرة كبيرة ان السعر خمسة عشر ريالا. وفي احد محلات تغيير الزيت طلبنا ذات العلبة من عامل البنشر الذي زودنا بها بالسعر الرسمي المدون على العلبة خمسة عشر ريالا ولم يكن ينكر العامل انهم يحصلون على هذه العلب بقيمة تسعة ريالات من الموزعين والوكلاء الذين لا بد انهم يستفيدون ايضا بفارق مالي عن سعر الـ9 ريالات واوضح مصدر في احدى الشركات انهم وجدوا في السوق زيوتا مقلدة تستورد من احدى الدول تكون قريبة الاسم والشكل من الزيوت الاصلية والمستهلك غير الدقيق لا يكتشف الاختلاف بحالة غش العامل له بتلك الزيوت التي يكون اثرها سلبيا على محرك السيارة وقال ان اعطاء اصحاب محلات غيار الزيت هذا الفارق الحل الوحيد لحماية المستهلك من الزيوت المغشوشة.
أنتهــــــــــــى الخبر.
عرفتم السبب و لا لا؟.