السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قصة وقصيدة الشاعر الكبير سبيل بن سند الحربي
أترككم مع القصة
الشاعر الكبير سبيل بن سند الحصني المزيني الحربي رحمه الله لم يكن فقط شاعر يشار له بالبنان بل كان إلى جانب ذلك رجل مليء بمكارم الأخلاق اشتهر بحبه للخير ومساعدة الناس هذه قصة رواها لناأحد أقاربه يقول نقلا عن سبيل :

في احد السنوات وفي يوم العيد عندما عاد الشاعر من صلاة العيد ودخل منزلة وجد امرأة كبيرة في السن عند أهله فلما رأته قامت تنخاه وأخبرته ان أبنها مسجون في قضية .

فقال رحمه الله لها .

ياخاله : ابنك ماهو عند رجال إلى جيته قدرني وعطاني طلبي ابنك عند حكومة تمشي بأنظمة وقوانين لا كنني والله لن اذخر شي من جهدي فخرج من منزلة وهو لم يعايد من أقاربه الا من عايده في مسجد العيد وركب سيارته لا يعلم اين يتوجه ثم قرر الذهاب الى أحد اكبر وجهاء منطقة القصيم الشيخ محمد بن على السويلم فعندما وصله شرح له الأمر بهذه القصيدة :

يابو علي جيتـك وأنـا مولعبـي
العيد والله مـا تذوقـت لـه ذوق
بس اتوزى عن خلـوجٍ بجنبـي
ياقف لها عندي عن الحكي خانوق
ليتك تشوف عيونهـا لا اعلقنبـي
ثم اصعدن امن الوطا للسماء فوق
وإلى رقنبـي للكواكـب رقنبـي
كن السماء لا شلعن فـي مفتـوق
صبري عليهن جور لين انزلنبـي
عندك وقفت وكل سعله لها سـوق
خله يروح وعنـه الأيـام تنبـي
ما ضن يفخر بالثقة غير ما ثوق
وإلا اعتبر ذنبه على طول ذنبـي
والكل منا بسيرته قبـل مسبـوق

فعندما انتهى من القصيدة فإذا ابن سويلم تذرف دمعته فقال انا معك ياسبيل بكل ما تتطلبه القضية فأرسله على أحد الوزراء بمنطقة الرياض وذهب إليه سبيل وبعد اسبوع عاد سبيل غلى منزله مصحوبا بذلك السجين .
رحم الله سبيل بن سند وأسكنه فسيح جناته