تحديث الصفحة عطش الصحراء (1


م يقول جدّي : م

أول سنة لي رحت للحسا مع عيسى الدحيم ، يوم وصلنا لمارد ماء  ( أبو جفّان ) حول الخرج - رأس العرمة - روّينا
منه وأسقينا البعارين ، وعبينا القرب ، أومير ننحدر لم الحسا - ماهنا ماء الا بالحسا - يوم قطعنا العرق .......... م
ويهب علينا ذاك الهواء اللي تقل ضو عجاج !! ونمشي ونمرح ونمشي ونمرح والا معنا قرب مليانة ، أثر الهواء شارب
مائهن ، يوم فكينا ذيك القربة والاه مليانة هواء ! وانروح للثانية والاه مثله ! انا لله وانا اليه راجعون ، خلاص اما تهان لكم
الحسا والا شوفوا طولكم ، قال المعزب زين ، كل واحد ياخذ له مطية ويركبه ، والا منه ترادى روحه يحزم روحه عليه
وقال : البعارين خلوه ، لاتناظرونه أبد - هلكة من الهواء - ونقضب هالجادة للحسا بالليل ، والا أشوا هالمطية اللي
تحتي طيبة ، والله وتصير قدام ، وأدلّي كل اوين وانا داكه وأخليه تهج ، ومع هالجادة يوم دلّيت والا ماأشوفهم وراي
والا والله هذا مورد الحميدية قدامي - مورد ماء حول الحسا - وأطيح بالماء وأرشق على روحي ، والمطية هلكة ، قال
واحدن : عجل .. أنت هلكان ؟ قلت : ايه وراي ناس هلكوا يمكن ماياصلون ، وأجي وأحط بكل قربة شوي ماء وانكس
لمهم ، وكل واحدن ألقاه أسقيه وأرششه ، والا هالبعارين مسربة مع الجادّة ، وأمر عليهم كلهم ، والقى المعزب هو
اللي ورا ، ونحمد الله على السلامة .... والله المستعان